"لاعبو الريال ساعدوني كثيرا والتدرب كل يوم مع الفريق يمثل مصدر سعادتي"

حققت أول ألقابك مع ريال مدريد، ما هو شعورك؟
أنا سعيد وفخور جدا لأنني تمكنت من التتويج بأول لقب مع ريال مدريد رغم أنني ألعب معه منذ فترة صغيرة، كل شيء كان سريعا، وهو ما جعلني أعيش هذا الحلم بكل تفاصيله، لكن هناك الكثير في انتظارنا وأنا أتطلع حقا لتحقيق ألقاب أخرى كبيرة، بما أنني ألعب في أكبر فريق في العالم.
هل كنت تنتظر مشاركتك في هذه المنافسة؟
بصراحة، لم أتوقع ذلك، لقد بدأت الموسم مع الفريق الثاني لـ ريال مدريد وذلك لم يشكل لي عائقا كبيرا، لأني كنت أعرف أنني سألعب للفريق الأول لكن ليس بهذه السرعة، المدرب سولاري يعرف جيدا إمكاناتي، وهو ما جعله يشركني في الكثير من المباريات وأنا ممتن له كثيرا لأن الفريق يملك لاعبين في أعلى مستوى والمنافسة ليست سهلة.
كيف استقبلك اللاعبون في الفريق الأول؟
لقد رحبوا بي بكل لطف وساعدوني لأتكيف بسهولة وسرعة، الجميع هنا يشكلون عائلة واحدة وأغلب اللاعبين تحدثوا معي وشجعوني على استغلال الفرصة والتطور، أنا سعيد للغاية لأني أتدرب معهم يوميا وهذا مصدر سعادتي وفخري، لدي رغبة كبيرة في أن أستغل كل يوم وكل دقيقة في التدرب مع هؤلاء النجوم.
لا شك في أن مارسيلو وكاسيميرو كانا الأقرب إليك؟
هذا صحيح، نحن من بلد واحد وهما مرا بنفس ما أمر به حاليا، مارسيلو أخبرني أنه جاء في نفس الظروف لـ ريال مدريد لكن بالعمل والتطور أصبح كل شيء سهلا، كذلك كاسيميرو الذي قاتل كثيرا من أجل الوصول إلى هذا المستوى وبالطبع هما القدوة الأولى لي في ريال مدريد.
في ريال مدريد يعتقدون أنك مستقبل الفريق؟
أنا أفكر كل يوم في المستقبل، لكني أنظر إلى قدمي فقط وأعيش اللحظة الحالية لأنه بدون تحسن وتطور لن يكون لي مستقبل في ريال مدريد، لقد جاؤوا إلى البرازيل وقاموا بكل شيء من أجل أن ألعب في هذا الفريق، ويجب علي أن أقوم برد الجميل، هذا اختصاري لكرة القدم.
هل تفكر في إمكانية الفوز بدوري أبطال أوروبا؟
إنه أكبر لقب في العالم يمكن أن يحققه أي ناد، أنا متحمس جدا للعب في هذه المنافسة وسأقاتل من أجل مساعدة فريقي على الفوز باللقب مرة أخرى.
المدرب لويس إنريكي ركز أيضا على لاعبي ريال مدريد في المنتخب الإسباني على غرار داني كارفاخال، ناتشو، سيرجيو راموس وإيسكو عند مواجهة إنجلترا ثم أمام كرواتيا كان هنالك أيضا سيبايوس وأسينسيو (في الفاصل الدولي الأخير).
هذه المرة لويس إنريكي سيكون دون المصابين كارفاخال وإيسكو، ولا يبدو أنه متضايق من مستوى "لوس بلانكوس" السيء، أسينسيو، راموس وإيسكو كانوا مفاتيح لعب مهمة أمام كرواتيا، وباستثناء المصاب الآخرون لديهم فرصة خلال الفاصل الدولي الحالي.
أحيانا النوادي وبشكل عام لا تكون سعيدة بحلول الفواصل الدولية خاصة عندما تأتي بعد سلسلة نتائج إيجابية، لكن هذه المرة جاء في وقت جيد بالنسبة لـ ريال مدريد، فتوهج الأضواء والضغط والدعاية سيبتعد لوقت قصير ربما عن "سانتياغو بيرنابيو" معقل بطل أوروبا.
وبالحديث أيضا عن المنتخب الإسباني المتوقع كان أن لا تسير الأمور بشكل جيد بين القائد سيرجيو راموس ولويس إنريكي (مدرب برشلونة السابق)، لكن المفاجيء ربما أن مدافع النادي الملكي ومدرب "لاروخا" قد أدارا الأمور بشكل يجعل عين كل منهما في عين الآخر فيما يتعلق بالجوانب التي ينظرون بها إلى كرة القدم

Comments

Popular posts from this blog

可再生能源配额新政可用于支持可再生能源投资

بيسكوف: ظهور كيانات موازية في سوريا سيزعزع استقرار المنطقة

西方加强介入太平洋岛国以图抵消中国影响