الرئيس الصيني: طريق الحرير ليس فخا كما أظهره البعض

واعتبر جين بينغ في منتدى لقادة شركات يسبق قمة آبيك، أن "محاولات إقامة حواجز وقطع العلاقات الاقتصادية الوثيقة هي أمور تتناقض مع القوانين الاقتصادية ومعاني التاريخ"، مضيفا: "إنه نهج قصير الأجل محكوم عليه بالفشل".
وأكد الرئيس الصيني: "التاريخ يُخبرنا أنه ليس هناك أحد يخرج رابحا من المواجهة، سواء اتخذت شكل حرب باردة أو حرب ساخنة أو حرب تجارية".
وأضاف جين بينغ: "يجب أن نقول لا للحمائية والأحادية"، وذلك في انتقاد لسياسة الإدارة الأمريكية.
واستغل الرئيس الصيني هذه المداخلة أمام قادة الشركات، للدفاع عن برنامج "طريق الحرير" الذي تُروج له بلاده، قائلا إن هذا البرنامج "غير مخصص لخدمة أي أجندة جيوسياسية خفية، فهو لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا (...) وهو ليس فخا كما أظهره البعضوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي أمس الخميس: "على الرغم من التدفق العلني السلبي من واشنطن (تجاه الغاز الروسي)، يتم بنجاح توريد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الولايات المتحدة".
وأشارت زاخاروفا إلى وصول 3 ناقلات غاز على الأقل من مصنع يامال للغاز الطبيعي المسال، الواقع في شمال شرق روسيا، مؤخرا إلى السواحل الأمريكية.
وجاء تصريح زاخاروفا بعد وقت قصير من إعلان وزير الطاقة الأمريكي مارك مينيزيس أن واشنطن مستعدة لدعم المشاريع الرامية إلى تنويع إمدادات الطاقة في الاتحاد الأوروبي حتى لو شاركت الشركات الروسية فيها.
كما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق قيادات الدول الأوروبية  للبحث عن بدائل للغاز الروسي، الذي يتميز بسعره المنافس. وفي قمة حلف الشمال الأطلسي، التي عقدت في يوليو الماضي، اتهم ترامب ألمانيا بأنها "أسيرة" لروسيا، وقال إن "ألمانيا تثري موسكو، وتدفع مليارات الدولارات لها مقابل إمدادات الطاقة".
وتأتي الضغوطات الأمريكية في وقت يروج فيه ترامب في أوروبا للغاز الطبيعي المسال الأمريكي، لكن برلين رفضت إمدادات وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي أمس الخميس: "على الرغم من التدفق العلني السلبي من واشنطن (تجاه الغاز الروسي)، يتم بنجاح توريد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الولايات المتحدة".
وأشارت زاخاروفا إلى وصول 3 ناقلات غاز على الأقل من مصنع يامال للغاز الطبيعي المسال، الواقع في شمال شرق روسيا، مؤخرا إلى السواحل الأمريكية.
وجاء تصريح زاخاروفا بعد وقت قصير من إعلان وزير الطاقة الأمريكي مارك مينيزيس أن واشنطن مستعدة لدعم المشاريع الرامية إلى تنويع إمدادات الطاقة في الاتحاد الأوروبي حتى لو شاركت الشركات الروسية فيها.
كما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق قيادات الدول الأوروبية  للبحث عن بدائل للغاز الروسي، الذي يتميز بسعره المنافس. وفي قمة حلف الشمال الأطلسي، التي عقدت في يوليو الماضي، اتهم ترامب ألمانيا بأنها "أسيرة" لروسيا، وقال إن "ألمانيا تثري موسكو، وتدفع مليارات الدولارات لها مقابل إمدادات الطاقة".
وتأتي الضغوطات الأمريكية في وقت يروج فيه ترامب في أوروبا للغاز الطبيعي المسال الأمريكي، لكن برلين رفضت إمدادات الغاز من الولايات المتحدة نظرا لسعرها المرتفع مقارنة بالغاز الروسيالغاز من الولايات المتحدة نظرا لسعرها المرتفع مقارنة بالغاز الروسي

Comments

Popular posts from this blog

可再生能源配额新政可用于支持可再生能源投资

بيسكوف: ظهور كيانات موازية في سوريا سيزعزع استقرار المنطقة

西方加强介入太平洋岛国以图抵消中国影响